قدمت بعض أغانى خالى حمزة علاءالدين الفنان العالمى فاشتهرت.
الاغانى القديمة ناتج من عدم وجود شعراء نوبيين مبدعين مثل جيل محى الدين شريف.
جيلي له ارتباط كبير باللغة النوبية فأنا كنت ملازما لجدتي في توشكى
الشريان تحاور الفنان النوبى كرم مراد حول مستجداته الفنية تاثير نشاته فى قريته توشكى وبسيرة خاله الفنان النوبى حمزة علاءالدين وكيف وصل للعالمية بالغناء باللغة النوبية فكانت هذه الحصيلة
حول الجديد فى مسيرته الفنية يقول منذ بداية يناير ٢٠٢٥ وحتى شهر أكتوبر القادم مشغول بتكثيف جهودى الفنية من اجل ترشيح الدكتور خالد العناني وزير السياحة المصرى لرئاسة منظمة اليونسكو لاننى اقوم بتمثيل مصر فى الخارج باسم وزارة الثقافة وقد مثلت مصر من قبل فى كل من إيطاليا وكرواتيا والولايات المتحدة الأمريكية بالغناء النوبى والعربى
وقد قدمت بعض أغانى خالى حمزة علاءالدين الفنان العالمى وعضو منظمة اليونسكو فى مجال التراث والفن وعن اختياره الطريق الصعب فى المجال الفنى بالغناء فى المحافل والمراكز الثقافية دون جمع المال بسهولة بالغناء فى الأفراح قال انه تأثر بخاله اللذى وصل للشهرة العالمية بالسفر للخارج والغناء للجمهور المثقف والاذن اللتى تعشق اللحن والموسيقى المبدعةفهم يقومون بالربط بين السلم الخماسى والحضارة الفرعونية والنوبية ولذا زادت شهرة حمزة علاءالدين العالمية ولذا اقوم واتقن معظم أغانيه واغانى الفنان السودانى محمد وردى وترديد الاغانى القديمة ناتج من عدم وجود شعراء نوبيين مبدعين مثل جيل محى الدين شريف فكل أغانى حمزة علاءالدين من كلماته ما عدا اغنيتين كما أن الشباب النوبى الان لا يتقن اللغة النوبية حتى بعد احياء اللغة النوبيةوتدريسها الآن الاهتمام بها عدد قليل من الشباب فهناك منحنى هبوط لتعلم اللغة والكتابة النوبية رغم الجهود الكبيرة فى هذا المجال ولكن نحن الجيل الذي نشأ فى النوبة نتقن ونحب اللغة النوبية ولدينا ارتباط كبير بها فأنا كنت ملازم لجدتي ام حمزة علاءالدين في قريتنا توشكى حتى المرحلة الاعدادية
ثم اكملت هذه المرحلة والثانوية والجامعية بالقاهرة وكنت مطرب أسرة وادى النيل بكلية التجارة جامعة القاهرة وقبلها كنت أغنى فى المدرسة الثانوية واول اغنية قمت بغناءها بالعربي كانت اغنية خبير امى للشاعر احمد بخيت من دفعتي وقام بتلحينها اخى التوأم اكرم مراد وهذا الشاعر كتب للفنانة وردة أغنية جالك يوم وعندما أصبح معيدا بكلية دار العلوم اتجه لكتابة دواوين شعرية بالفصحى ثم بعد هذه الأغنية غنيت النيل بيتمشى للأستاذ احمد العسيلى رئيس تحرير ثم اغنية ماريا للأستاذ اسامة الخياط من الاقصر فكان لا بد الغناء باللغة العربية إلى جانب النوبية لإرضاء الجمهور وحتى خالى حمزة غنى بالعربي ايضا إلى جانب الاغانى النوبية حيث غنى للشاعر السودانى اسماعيل حسن اغنية يا عرافة وقام بغناءها فى هيئة الأمم المتحدة فى اليوم العالمى لحقوق الإنسان وهذه الأغنية تصوير لقصة حياة حمزة وتحدث كرم عن مسيرة خاله بقوله نشأ بقرية توشكى القديمة قبل التهجير ثم جاء إلى القاهرة وعمل بالسفارة السويسرية والتحق بالمعهد الإيطالي قسم الكهرباء ثم تم تعيينه بسكك حديد مصر وفى الامسيات كان يغنى فى بعض المناسبات النوبية ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم الدراسات الحرة وبدأ نجمه يلمع فى عالم الفن وبدأت شهرته الحقيقية فى برنامج من وحى الجنوب باذاعة ركن السودان بعد ثورة يوليو ثم حدثت مشادة بينه وبين احد المسؤولين فى الاذاعة وتم تضييق الخناق عليه فترك مصر وسافر إلى الخرطوم وتم تعيينه فى الاذاعة السودانية بعد ان حصل على الجنسية ولانه درس الموسيقى على السلم السباعى فكان يغنى باللغة النوبية على السلم السباعى
وفى هذه الفترة التقى بباحثين ايطاليين فى التراث الموسيقى بالسودان وانضم إليهم لاتقانه اللغة الإيطالية وعند رجوعهم ارسلو له منحة موسيقية لدراسة آلة الجيتار وفى أثناء المنحة حدثت حرب بمصر فلم يستطع الرجوع ثم تعرف على أمريكية لديها صديق منتج للاسطوانات وذهب إلى هناك وانتج له أسطوانة وكانت بداية نجاحه فى الخارج وهناك ذهب إلى الأمم المتحدة وطالب بإدخال الموسيقى والفن النوبى تبعها كمنظمة عالمية ممثلة لكل الفن العالمى وبالفعل غنى من كلمات محى الدين شريف دسى دسى وقد قام بترجمتها الدكتور إبراهيم شعراوى واشتهرت الأغنية عالميا وعمل الموسيقى التصويرية لعدة افلام أمريكية منها فيلم الحصان الأسود وفى الثمانينات الامريكان طلبو منه الذهاب لليابان لمدة عام لدراسة ومقارنة آلة موسيقية يابانية البيوى مع العود ولحبه لليابان وشعبها مكث هناك عشر سنوات وتزوج من يابانية وأطلق عليها اسم اغنيته نبرى بالنوبية وطيلةوجوده بالخارج منذ الستينات إلى ان توفى عام ٢٠٠٦ وعمره ٧٩ عاما كان يؤمن بوحدة وادى النيل وكان يقول انا مصردانى وعندما يراسلنايكتب فى الخطاب الجمهورية الشمالية لوادى النيل وعندما يراسل السودانيين يكتب الجمهورية الجنوبية لوادى النيل
وفى ختام الحديث مع الفنان كرم مراد فتح اليوتيوب لفرقة إسرائيلية تغنى أغانى حمزة علاءالدين واغانى الفنان السودانى عبدالقادر سالم بإتقان للغة العربية واللغة النوبية فهل هذا جزء من سرقة تراثنا