التشكيلية فاطمة حسن تفتتح معرضها ال7 (إكـادولي) لترسم السعادة للزوار
أماني محمد صالح
حين يدفعها الحنين الى النوبة وتشتاق إلى نسائمها وتحن إلى الطفولة والنيل و لعبها ذكرياتها في بلاد النوبة تفتح نوافذ قلبها وريشتها المبدعة على قطعة من الجنة والتحف الفنية تحلق كالفراشات تعانق عبير الزهور وتسابق نسيم الشجون تارة تهمس في اذن النيل تارة أخرى .. صوت العصافير يوقظ روحها وينعشها ويستفز فيها الإبداع لترسم أجمل اللوحات الفنية من تلك البقعة الساحرة الأخاذة بغرب سهيل وتستفز الطفلة الصغيرة بداخلها التي تسعدها الحلوى وتجري وتلعب خلف طائرة ورقية تحملها المراكب الورقية تحلق بخيالها نحو عالم ملئ بالحياة والروح والحيوية. أحاسيس ومشاعر وذكريات وحنين ترجمتها الفنانة فاطمة حسن بريشتها والوانها الجميلة التي تضج بالحياة عالم من الجمال والحب كل لوحة تعبر عن حكاية وجمال والبيئة الثرية لوحات تحس انها تنطق بالحياة والطبيعة الخلابة وتداخل الألوان التي جسدت فيها لون النيل والطبيعة و حياة هادئة في بلاد النوبة نوستالوجيا الطفولة والعب والطيور التي تدغدغ النفوس بالحنين والذكريات
هي الصحفية والفنانة التشكيلية فاطمة حسن الصحيفة بأخبار اليوم ورئيس قسم الفن بأخبار الحوادث أفتحتت قبل أيام معرضها السابع الذي أطلقت عليه اسم أكادوللي التي تعني باللغة بالنوبية( أحبك) حيث قالت انه مختلف عن معارضهاالسابقة التي اختصت بالزهور والطبيعة الصامتة والبرترية وقالت أنها تحس تجاه كل لوحة بالحب حب للطيور والطبيعة والطفولة ولعبها لوحاتها تضج بالحياة والروح الطبيعة كل فكرتها نابعة من النوبة وثقافته الثرة
ترجمتها بريشتها بصورة مبهرة جسدت فيها الثقافة النوبية بحس فني جميل رسومات ناطقة تتأملها كانك تتحاور معها
اتخذت من الوان الأزرق والأبيض في معظم لوحاتها وهي الوان الطبيعة والنيل في بلاد النوبة..
إلى جانب المعارض و عملها كصحفية تعمل في محاكم الأسرة وتترجم القصص والحكايات بريشتها وتحولها إلى لوحات تعبيرية تحكي عن القصص الإنسانية في المحاكم التي تبدع في تجسيدها بريشتها للتوصيل الفكرة أو القصة بصورة أعمق
ايكادولي يعتبر معرضها السابع هو أول معرض تكون فيها فكرة مختلفة فيها عن الطفولة ولعبها والطيور والطبيعة كل ما تحبه في الطبيعة بفكرة نوبية تحمل لونية مختلفة عن الاخريات تسيطر عليها الفكر النوبي معبرة فيها عن حبها للطفولة والعب والطيور والطبيعة التي جعلت تهوي الرسم منذ الطفولة
كان معرضها قبل أكادوللي يحمل أسم الكنداكةالنوبية دلالة على تمسكها بهويتها النوبية
كمان أكدت أن معرضها السابع غير المعارض السابقة من حيث عدد اللوحات المعروضة كمان أن الإقبال كان كبيرا وحجز اللوحات المباعة من الزوار كان أكبر